"جامعة حمدان بن محمد الذكية" تطبّق المشروع الأول إقليمياً للحلول المتكاملة للمباني الصحية من "هانيويل"

 


  • حلول "هانيويل" تدعم الجهود السبّاقة للجامعة في توفير مبانٍ صحية وضمان عودة آمنة للدارسين


 


  • النسخة الأحدث من الحلول المتطورة تتماشى مع سياسات التعقيم والتباعد الاجتماعي وتضمن استمرارية العمل في الحرم الجامعي


 


  • الحلول تضع معايير جديدة للارتقاء بالمنظومة التعليمية إقليمياً التزاماً بتطلعات الجامعة نحو تحفيز الابتكار وإنجاز التحوّل الرقمي


 


  • منصور العور: "ماضون في توظيف الابتكارات التكنولوجية المتقدّمة لتوفير بيئة صحية وآمنة استناداً إلى حلول متكاملة تضمن سلامة وجودة الهواء"


 

12 يوليو 2021 استكمالاً لإنجازاتها المتلاحقة في تعزيز الامتثال للمعايير الصحية الدولية وصولاً إلى بيئة تعليمية آمنة ومتكاملة ومحفّزة على الإبداع والابتكار والتميّز، احتفت "جامعة حمدان بن محمد الذكية" بإطلاق مشروع إثبات فعالية الحلول المتكاملة للمباني الصحية من "هانيويل"، والذي يعتبر المشروع الأوّل للشركة العالمية الرائدة في مجال حلول التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط. وتكمنْ أهمية المشروع التجريبي باعتباره ثمرة الشراكة الاستراتيجية طويلة الأمد مع "هانيويل"، في إطار التزام الجامعة بالارتقاء بالبنية التحتية والتكنولوجية المتفوقة التي تحول حرمها الجامعي إلى مبنىً مستدام وذكي ومتكامل يتوافق مع أعلى المعايير العالمية، لتعزز بذلك ريادتها كأول نواة للتعليم الذكي في العالم العربي والتي تسبق جامعات العالم بفارق عشر سنوات.

 

وقال سعادة الدكتور منصور العور، رئيس "جامعة حمدان بن محمد الذكية": "يمثل إطلاق مشروع "هانيويل" الأوّل إقليمياً لإثبات فعالية الحلول المتكاملة للمباني الصحية دليلاً دامغاً على الثقة الدولية العالية بجامعتنا، والتي تمضي قدماً في تبنّي أفضل الممارسات الداعمة لمسار الاستدامة ضمن قطاع التعليم وتسخير التكنولوجيا المتقدمة لإحداث تغيير جذري في المنظومة التعليمية وتوفير التعليم الأفضل لمبتكري ومبدعي المستقبل، انسجاماً مع توجيهات سيدي سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي الرئيس الأعلى للجامعة، في تعزيز الجاهزية لبناء مستقبلٍ أكثر استدامةً وازدهاراً ورخاءً. ونلتزم، من موقعنا كأول جامعة ذكية معتمدة في دولة الإمارات بتزويد دارسينا وأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية ببيئة مطابقة لأعلى معايير الصحة والأمن والسلامة ضمن الحرم الجامعي، معتمدين بالدرجة الأولى على أحدث التقنيات المتقدمة، وعلى رأسها حلول "هانيويل" التي تضمن دعم استمرارية الأعمال وتقليص مخاطر انتشار العوامل الممرضة والضارة."

 

وأضاف العور: "نواصل مساعينا الحثيثة لتوظيف الابتكارات التكنولوجية المتقدّمة في توفير بيئة صحية وآمنة، استناداً إلى حلول متكاملة لضمان جودة الهواء وتوفير حلول السلامة والأمان وفق إجراء تحليلات متقدّمة لمراقبة بيئة المباني وسلوكيات المستخدمين. وتكمن أهمية الحل المطبّق لدينا حالياً في دوره المحوري في تحسين جودة الهواء الداخلي، حيث يتكامل مع الأنظمة الأمنية التي تقوم بتحليل استخدام المرافق من خلال المسح الحراري والتحليلات التي تضمن التباعد الاجتماعي والكشف عن ارتداء الكمامات. واستلهاماً من نهجنا السبّاق تجاه تحفيز الابتكار والتكنولوجيا والتحوّل الذكي، نضع على عاتقنا مسؤولية مواصلة تعزيز تعاوننا المثمر مع "هانيويل"، والذي يعتبر تجسيداً حقيقياً لمبدئنا المتمثل في "التشارك في النمو" للنهوض بالتعليم وفق ثلاث ركائز أساسية هي "الابتكار والانطلاق والتحول". ونفخر  بعلاقتنا الوطيدة والمتنامية مع "هانيويل"، والتي تمهد الطريق أمامنا لتطوير وتعزيز ابتكارات إنترنت الأشياء المتعلقة بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي وتحليلات البيانات لبيئة البناء وتوظيفها في دعم كفاءة الطاقة والتشغيل. ونجدّد حرصنا على العمل المشترك لتحسين مستويات الاستدامة في الحرم الجامعي، وبالتالي ضمان تجربة متفردة للدارسين والأكاديميين ضمن بيئة متكاملة ذات مزايا تفاعلية ومستدامة ومبتكرة، استكمالاً لنجاحنا السابق في حصول حرمنا الجامعي على شهادة "ويل" (WELL) للصحة والسلامة من "معهد ويل الدولي للأبنية" (IWBI)، في إنجاز هو الأول من نوعه في دولة الإمارات والشرق الأوسط."

 

ومن جهته، أشاد جورج بو متري، رئيس شركة "هانيويل" لتقنيات المباني في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وأفريقيا، بالإنجازات المتفرّدة التي حققتها "جامعة حمدان بن محمد الذكية" في الآونة الأخيرة على صعيد ضمان أعلى مستويات الصحة والأمن والسلامة، لتصبح اليوم نموذجاً يُحتذى به في التميز في ترسيخ مفاهيم جودة الحياة ضمن البيئات الدراسية والمهنية. وأضاف بو متري: "تتطلّب الظروف الراهنة من مشغلي ومديري المباني بذل جهد أكبر لتوفير راحة البال لمستخدمي المباني. وستوفر حلولنا الخاصة بالمباني الصحية في "جامعة حمدان بن محمد الذكية" ضمانات متعددة المستويات للموظفين والدارسين عند عودتهم إليها. ونفخر بشراكتنا الاستراتيجية البنّاءة مع هذه الجامعة الرائدة لإطلاق المشروع التجريبي الأول من نوعه على المستوى الإقليمي، واضعين نصب أعيننا دعم جهودها الحثيثة نحو تحقيق الاستدامة وإرساء أفضل الممارسات في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا".

 

وحرصت "هانيويل" على تطبيق تقنيات متميّزة في "جامعة حمدان بن محمد الذكية" لتسهيل عمليات الأمن والسلامة وتحسين جودة الهواء داخل المباني، ومن بينها الكاميرات الحرارية للكشف عن درجة حرارة أجسام مستخدمي المباني عند المداخل، وتحليلات الفيديو باستخدام تقنيات التعلم العميق مع إصدار تنبيهات في الوقت الفعلي لحالات عدم الالتزام بارتداء الكمامات وسياسات التباعد الاجتماعي. كما تمّ أيضاً تثبيت مستشعرات جودة الهواء الداخلي لقياس درجات الحرارة والرطوبة النسبية وتركيز الملوثات، مع تقديم تقارير في الوقت الفعلي لنظام إدارة المباني لتعديل عمليات تصفية الهواء والتهوية وغيرها من العوامل المرتبطة بجودة الهواء. وجرى تركيب جهاز تنقية الهواء الإلكتروني مع تقنيات التعقيم بالأشعة فوق البنفسجية الشديدة بشكل مباشر على أنظمة التدفئة والتهوية وتكييف الهواء القائمة في المباني، من أجل تنقية وتصفية الهواء والتخلّص من مسببات الأمراض.

 

ويجدر الذكر بأنّ "جامعة حمدان بن محمد الذكية" حازت على التصنيف العالمي المرموق للصحة والسلامة من "معهد ويل الدولي للأبنية" (IWBI)، نتيجة نجاحها في نشر وتطبيق الحلول المتقدمة في "هانيويل"، في إنجاز هو الأول لجامعة في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط. ونجحت الجامعة باستيفاء جميع متطلبات هذا المعيار، بما في ذلك إجراءات التنظيف والتعقيم، وبرامج الاستعداد للحالات الطارئة، وموارد الخدمات الصحية، وإدارة جودة الهواء والمياه والابتكار في تقنياتها.

 

وأطلقت "هانيويل" في بداية العام 2020 مشروع حلول "هانيويل فورج" لتحسين كفاءة استهلاك الطاقة، وهو أحد الحلول السحابية القائمة على التعلم الآلي ضمن نظام مغلق يهدف إلى دراسة أنماط استهلاك الطاقة في المباني بشكل مستقل ومتواصل، ويتكيّف تلقائياً مع نقاط الضبط المثلى لطاقة المبنى دون التأثير على راحة مستخدمي المباني. وأظهر الحل، خلال اختباره التجريبي، قدرة عالية على تخفيض استهلاك الطاقة مبدئياً بنسبة 10%، إلى جانب انخفاض الملاحظات المتعلقة بالتبريد المفرط.