"أتلاب" تطلق أجهزة تتبع الأداء الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي لتعزيز استخدام الذكاء الرقمي في مجال التعليم الصحي والبدني في دولة الإمارات



الإمارات العربية المتحدة، 11 نوفمبر 2025 – طرحت "أتلاب" (ATLAB)، إحدى الشركات الرائدة في توفير الحلول التعليمية في الشرق الأوسط والتابعة لـ "مجموعة سينتينا" (Centena Group)، أحدث منتجاتها من أجهزة تتبع الأداء الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي (Smart Performance Trackers)، وذلك خلال مشاركتها في فعاليات المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم في دبي (GESS Dubai 2025). وتهدف الشركة، من خلال إطلاق هذا الحل المُبتكر، إلى إرساء معايير جديدة للتعليم الصحي والبدني في دولة الإمارات من خلال دمج أحدث التقنيات الرقمية، وذلك كجزءٍ من حلول قسم "الطب الحيوي" الذي أطلقته الشركة خلال الربع الأخير من العام الجاري.
وتم تصميم أجهزة تتبُّع الأداء الذكية لتمكين المعلمين من الحصول على نتائج فورية، مما يتيح للمدارس والجامعات قياس ومراقبة وإدارة أداء الطلبة عبر معايير متنوعة في التعليم البدني والصحي. وفي هذا الإطار، نشر قسم الطب الحيوي التابع للشركة "مختبرات وظائف الأعضاء" في عدة مدارس إماراتية. وفي مجال التعليم العالي، أنشأت الشركة مختبراتٍ بحثية متطورة في مجالات علم النفس، والتصوير، وعلم الرياضة، لتمكين الطلبة والمعلمين من استكشاف التطبيقات المتقدمة في مجال الطبي الحيوي.
وقال نيليش كورغاونكار، الرئيس التنفيذي لشركة "أتلاب": "يسرنا أن نطرح حلولاً مبتكرة في السوق تحت مظلة قسم الطب الحيوي، حيث تزايدت خلال السنوات الماضية أهمية تعريف الطلبة بالمؤشرات الصحية الحيوية، مثل ضغط الدم ومعدل النبض ودرجة الحرارة ومستويات الأكسجين، وتمكينهم من تفسير هذه المؤشرات بالشكل الأمثل. وتساعد هذه المعرفة الطلبة على تشكيل وعي صحي أفضل، واستكشاف مسارات جديدة في العلوم الطبية والبيطرية وعلوم الطب الحيوي. وعلى هذا الصعيد، تساهم أجهزة التتبع الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي بشكلٍ مؤثر في صياغة معالم مستقبل التعليم في دولة الإمارات، وإحداث نقلةٍ نوعية في منظومة التعلُّم ضمن المدارس الإماراتية، من خلال دمج الصحة والعلوم والتكنولوجيا بطريقة سلسة وقائمة على المشاركة."
ويضم قسم الطب الحيوي في شركة "أتلاب" مجموعةً شاملة من الحلول التعليمية التي تغطي مجالات وظائف الأعضاء وعلم النفس والتشريح وعلوم الرياضة، والتصوير، مما يساعد الطلبة على استيعاب المفاهيم الطبية الحيوية المعقدة من خلال التجربة العملية والتعلُّم التطبيقي.
وبحسب النتائج التي توصلت إليها "أتلاب"، فإن حلول تكنولوجيا التعليم المدعومة بالذكاء الاصطناعي، بما في ذلك الروبوتات والذكاء الاصطناعي والدرونات، تشهد مستوياتٍ طلب عالية ومعدلات تبني سريعة في المدارس والجامعات في مختلف أنحاء المنطقة. وتسعى المؤسسات التعليمية إلى تبني أدوات التعلُّم القائمة على الذكاء الاصطناعي والبحث العلمي الكفيلة بتعزيز مشاركة الطلاب، تماشياً مع الأولويات الوطنية لدولة لإمارات في مجال التحول الرقمي لقطاع التعليم.
وأضاف كورغاونكار: "نركز في «أتلاب» على تطوير حلول تعليمية مستدامة تعمل على تحسين آليات تعلُّم الطلبة بشكل كبير مع تمكين المعلمين في الوقت ذاته، حيث نسعى إلى توفير بيئةٍ تعليمية تعزز ثقة المعلمين وقدرتهم على تقديم محتوى تعليمي عالي الجودة بالاستعانة بحلولنا، وبدعمٍ من برامج التدريب العملي المكثف والتطوير المهني المستمر."
وعرضت "أتلاب" خلال مشاركتها في المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم مجموعةً واسعة من حلولها في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتصميم الإبداعي، والواقع المعزز والافتراضي، والعلوم والاستدامة. ويأتي تطوير هذه الابتكارات تماشياً مع الاستراتيجية الوطنية للتعليم في دولة الإمارات، والتي تركز على دمج الابتكار والاستدامة والتكنولوجيا لتمكين أجيال قادرة على مواجهة التغيرات المستقبلية.
وتواصل "أتلاب" من خلال هذه المبادرات، تعزيز دورها كشريك رئيسي في تمكين الابتكار التعليمي في منطقة الشرق الأوسط عبر تقديم الدعم للمدارس والكليات والجامعات العامة والخاصة لتبني أدوات متطورة للتعلُّم التجريبي.