وثائقية «روتين التسعين» تبحث نمط الحياة

14/2/2024
المصدر-جريدة الرياض


أتاح مركز الملك عبدالعزيز الثقافي العالمي"إثراء"، عبر مبادرة إثراء المحتوى العربي، فرصة للدكتور عبدالله العلاوي، من خلال مشروعه "روتين التسعين" لتحقيق مزيج ذي قدرة بصرية وثائقي، قائم على تغيير أنماط الحياة اليومية المرتبطة بالروتين الاعتيادي، والدمج بين عوالم الأدب والطب.

وتأتي المبادرة التي ينظمها المركز، بالتعاون مع الصندوق الثقافي، من منطلق دوره المتمثل في دعم تطور الصناعات الثقافية والمحتوى الإبداعي.

وتتكئ فكرة مشروع"روتين التسعين" على تقديم محتوى قادر على إحداث تغيير وحراك مجتمعي، ذي ارتباط مباشر بالعادات اليومية.

وأوضح طبيب الأسنان الدكتور عبدالله العلاوي، أنه يسعى إلى بث المشروع بين أفراد المجتمع، مع تنمية الشباب وتحفيزهم لاتباع نمط حياة أفضل من خلال عادات يومية صحية وسليمة يسهم في الحفاظ على جودة الحياة؛ مما يضمن سلوكًا ونمطًا أفضل، مشيرًا إلى أن البداية الأولى لفكرة المشروع تنطلق عبر 90 يومًا، ووصول المشروع إلى المرحلة الثالثة من الإنجاز.

ونوه بدعم وجهود مركز إثراء في ترجمة مشروعه، من خلال تقدمه إلى مبادرة إثراء المحتوى العربي التي تهتم بالمشاريع النوعية سواء ثائقية، أو مرئية، أو مكتوبة، أو مسموعة وغيرها من أفكار ذات محتوى إبداعي تقود الأجيال إلى ما هو أكثر تنمية وتطويرًا بصبغة ابتكارية تعمل على صناعة العديد من المنتجات الإبداعية الخلاّقة، لاسيما أن المشهد الثقافي يمر بحالة حراك متسارع على المستويين المحلي والدولي.

ويسعى الدكتور العلاوي، من خلال مشروعه للوصول إلى قيمة ورسالة معينة تدور حول التحسين العام للروتين اليومي، مشيراً إلى أهمية البرامج النوعية كمبادرة إثراء المحتوى العربي في رفع جودة المدوّنات الإنتاجية.

وبين أنه خلال الفيلم الوثائقي الذي ما زال تحت التنفيذ، هناك قصة مشوقة وأحداث تدور لمعرفة كيف يمكن تجديد نمط الحياة بطابع يترك أثرا مستدامًا، وأما في الفيديو الموثّق تم استضافة مختصين للحديث عن أهمية التغيير وجودة العادات، وصولًا لمجتمع متزن في الاستهلاك سواء بالنوم والأكل وأوقات الراحة، فضلًا عن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وغيرها من أنماط يومية متّبعة.


>