العسيري والعطاس يخطفان الأضواء في «بادل السعودية»

بعد تمكنهما من الفوز على فريق من فئة الكبار

21/11/2025
المصدر-جريدة الشرق الأوسط


خطف لاعبا البادل أنس العسيري وهاني العطاس الأضواء في ملاعب البادل السعودية بعد تمكنهما الفوز على فريق يضم لاعبين من فئة الكبار هما ياسر آل طالب وفهد القحطاني، في مفارقة نادرة الحدوث على صعيد اللعبة.

وقال العسيري لـ«الشرق الأوسط»: «فزنا على فريق ياسر آل طالب وفهد القحطاني، وهم من فئة الكبار، وهذا كان تحديًا صعبًا بالنسبة لنا، ومع ذلك حققنا الفوز بأفضل نتيجة».

وأضاف أن والده كان لاعب بادل سابقًا، وهو من شجّعه على خوض التجربة، حتى أحب اللعبة وعشقها.

أما زميله هاني العطاس، فأوضح أن ما يجذب اللاعبين الشباب إلى هذه الرياضة هو متعتها وحماسها، قائلًا: «رياضة البادل ممتعة وجماهيريتها عالية، وتجعل اللاعب يتحمس ويقدم أفضل ما لديه».

ويشهد مجتمع البادل السعودي نموًا لافتًا خلال السنوات الأخيرة، حيث بدأت المواهب الصغيرة تبرز في مختلف المنافسات، فيما يعكس فوز أنس وهاني روح التحدي والطموح التي يحملها الجيل الجديد من لاعبي البادل.

من جهة ثانية أعربت لاعبة البادل السعودية سارة الصالح عن اعتزازها بالمستوى المتقدم الذي وصل إليه اللاعبون المحليون في هذه اللعبة خلال فترة وجيزة، مؤكدة أن البادل أصبحت من أسرع الرياضات نموًا وأكثرها جذبًا للموهوبين.

وقالت الصالح في حديثها لـ«الشرق الأوسط»: «يتملكني شعور الفخر بهذا المستوى من اللاعبين السعوديين وفي فترة قصيرة جدًا».

وأضافت الصالح أن دعم والدتها كان الركيزة الأساسية في دخولها عالم الرياضة موضحة: «والدتي هي من دعمني في رياضة البادل، ودائمًا ما تشجعني على تجربة الرياضات المختلفة.

وكشفت سارة أنها مارست سابقًا رياضة الريشة الطائرة لمدة ثلاث سنوات قبل أن تختار البادل، لافتة إلى أن قرارها جاء نتيجة التطور السريع الذي تشهده اللعبة، وقالت: «اختياري للعبة البادل جاء بسبب سير التطور فيها، أصفه بالنمو الكبير في مسيرة أي لاعب يستطيع التطور بها خلال مدة قصيرة، وهذا ما يدفعنا كلاعبين بادل للاستمرار في اللعبة وتقديم أفضل ما لدينا».